خالد كحّول

(بينما كانت إحدى السيّارات العسكرية تقلّ عدداً من الجنود اللبنانيين الى مقر القيادة العسكرية في اليرزة، حتى استوقفهم مسلحون.. فطلبوا من الجنود المسيحيين النزول والمسلمين متابعة سيرهم، لكن الجندي خالد كحول من برجا، وقف في طريقهم وصاح: نحن جنود لبنان، وليس بيننا مسلم أو مسيحي، فإذا أردتـم قتلهم فاقتلونا جميعاً. فأحرج المسلحون وتركوا الجنود)
(النهار البيروتية)
ـ1ـ
مَهما يَا لُبنانْ تْجُولْ
خْيُول الْحَرب بْعُرْض وْطُولْ
رَحْ تِبْقَى خَالِدْ منصَانْ
وْيِبْقَى الأَرْزْ الْـ عَ حْفَافِيكْ
يِحْكِي أُسْطورةْ لُبْنانْ
عَنْ عِيشِةْ مَسِيحِيِّيكْ
وْإِسْلامَكْ.. مَدَى الأَزْمَانْ
وْيِرْجعْ يَللِّي تْغَنَّى فِيكْ
يِتْغَنَّى.. وْبِلْيَالِي الْحُبّ
غَيْر الصَّلا.. مَا يْحَاكِيكْ
ـ2ـ
بْكِينَا.. وْصَفَّى الدَّمْع بْحُورْ
وْقِلْنَا: نَجْحُوا بْقِسْمِتْنا
وْخَنْقُوا فِينَا مْحَبِّتْنَا
وْصدْفِه.. بْلَيْل الشِّدِّه.. نُورْ
بْيِضْوِي عْلَيْنَا بْغُرْبِتْنَا
ـ3ـ
جُندِي لُبْنانِي مَجْهُولْ!!
مْأَكَّدْ.. مَجْدُو لْفَخْر الدِّينْ
تْجَسَّدْ بِخالِدْ كَحُّولْ
هَـ النّسر الشَّامِخْ عَ طُولْ
الْـ صَار بْوَقت الْحَزِّه يْقُولْ:
"اقْتُلُونِي.. مَنِّي خَايِفْ
مَعْ إِخْوَانِي الْمَسيحِيِّينْ
نِحْنَا ما عِنّا طَوَايِفْ
نِحْنَا جْنُودْ لْكِلّ لُبْنَانْ
الْـ رَحْ يِبْقَى عالي وْمنصَانْ
مَهْما قُوْيِت الْعَوَاصِفْ"
ـ4ـ
بْإِسْمِي.. بْإِسْم الْمَظْلُومِينْ
بْقِلَّكْ يَا خَالِدْ كَحُّولْ
يِتْمَجَّدْ إِسْمَكْ عَ طُولْ
يَا مْبَلْسمْ قَلبْ الإمَّاتْ
وْيَا شَفِيع الْمُغْتِرْبِينْ
**